samedi 25 décembre 2010

لم يتجاوز عدد حضوره الأربعين نفرا: محمد الغرياني يشرف على اجتماع عام في سيدي بوزيد



محمد الغرياني أمين عام التجمع الدستوري الديمقراطي حزب الحكم الذي يشكك بعض الملاحظين بأنه فعلا مازال يحكم، أشرف يوم الأربعاء 24 ديسمبر 2010 على اجتماع عام في مدينة سيدي بوزيد، كان استثنائيا على جميع الصعد. فهذا الاجتماع الذي التأم في ظروف استثنائية عصيبة تعيشها المنطقة، لم يتجاوز عدد حضوره الأربعين نفرا من ضمنهم أعوان الأمن وموظفو الولاية. وعلى غير ما جرت به العادة، انعقد الاجتماع الجماهيري في بهو مقر الولاية!؟
الحاضرون الذين غصت بهم قاعة البهو الضيقة كانوا وقوفا طوال الاجتماع، ولم يحملوا أوشحتهم الحمراء والبنفسجية المعروفة. وكمثل كل الاجتماعات الوطنية جدا، «شدد السيد محمد الغرياني على أن تونس التغيير التي يعد رصيدها من المنجزات والمكاسب شاهدا على صواب خياراتها وسلامة توجهاتها ترفض المزايدات والمساومات ومحاولات البعض توظيف حوادث معزولة للتشكيك في مكاسب البلاد والسعي إلى الاضرار بامنها واستقرارها.» ومن جهتهم ردّ المناضلون الحاضرون تحية أمينهم العام بأزيد منها حيث عبّروا عن «رفضهم المطلق لمحاولات بعض الأطراف المناوئة الاساءة لتونس ومكاسبها. كما عبروا عن كبير امتنانهم للرعاية الفائقة التي ما فتئ رئيس الدولة يوليها لولاية سيدي بوزيد مؤكدين التزامهم بخياراته وتوجهاته الاصلاحية وتمسكهم بسيادته قائدا لمسيرة الوطن على درب التقدم والتنمية العادلة المتوازنة».

وفي ما يلي نص البرقية التي أوردتها وكالة تونس إفريقيا للأنباء حول هذه الزيارة الاستثنائية دون أن ترفقها بصورة للاجتماع الاستثنائي الضخم. ربما لأنها لم تجد لها مكانا يتسع لها لكثرة الحضور، أو لأنهم نسوا حمل أوشحتهم المميزة معهم؟


سيدي بوزيد 24 ديسمبر 2010 /وات/ -
نقل السيد محمد الغرياني الامين العام للتجمع الدستوري الديمقراطي خلال اجتماع عام بعد ظهر اليوم الجمعة بمناضلي التجمع والاطارات الجهوية والمحلية بولاية سيدي بوزيد تحيات الرئيس زين العابدين بن علي إلى اهالي الجهة مبرزا ما يوليه سيادته من حرص دائم على إثراء مكاسب الولاية ومنجزاتها والارتقاء بمؤشرات التنمية الشاملة بها.

وبين الامين العام للتجمع ان ولاية سيدي بوزيد شهدت منذ التحول على غرار سائر ولايات البلاد وبالأخص الولايات الداخلية نقلة نوعية في سائر الميادين من بنى اساسية وتجهيزات جماعية بما أضفى عليها حركية اقتصادية واجتماعية إيجابية ارتقت بظروف العيش ونوعية الحياة مؤكدا أن تلك النقلة تعد في المقام الأول ثمرة الثوابت والخيارات الكبرى التي أرساها رئيس الدولة والتي ترمي إلى ترسيخ مقومات التنمية العادلة المتوازنة.

ولاحظ ان النقلة التنموية التي عرفتها مختلف جهات البلاد والتي ستتعزز بفضل المخططات التنموية المرسومة والمشاريع والخطط الكبرى المدرجة ضمن البرنامج الرئاسي /معا لرفع التحديات/ لا تحجب وجود بعض النقائص والصعوبات التي يحرص رئيس الدولة في جهد يومي متواصل على تداركها سيما عبر ما يقره تباعا من اجراءات إضافية وبرامج تكميلية تهدف إلى استحثاث مسار النهوض الاقتصادي والاجتماعي وتأمين نمو متوازن متناسق لكل جهات ومناطق البلاد.

واكد ان تونس بقيادة الرئيس بن علي توفقت إلى إيجاد الحلول الملائمة لاغلب إشكاليات التنمية عبر اليات التضامن المتعددة المتنوعة المحدثة على مدار العشريتين الأخيرتين التي أسهمت في توفير الالاف من مواطن الشغل وموارد الرزق في المناطق الداخلية بما كان له الأثر البعيد على مؤشرات التنمية البشرية من صحة وتعليم وتشغيل وتغطية اجتماعية ومرافق عيش.

وأضاف أن تونس التي تجابه تحديات التنمية ورهاناتها بالتعويل في المقام الأول على مواردها الذاتية وعلى قدرات أبنائها وبذلهم تحرص كل الحرص على صيانة حرية قرارها والمحافظة على سيادتها.

وشدد السيد محمد الغرياني على أن تونس التغيير التي يعد رصيدها من المنجزات والمكاسب شاهدا على صواب خياراتها وسلامة توجهاتها ترفض المزايدات والمساومات ومحاولات البعض توظيف حوادث معزولة للتشكيك في مكاسب البلاد والسعي إلى الاضرار بامنها واستقرارها.

ودعا بالمناسبة مناضلي التجمع الى تكثيف الجهود ومضاعفة المبادرات من أجل فتح ابواب هياكل الحزب أمام الشباب الذي يحتاج الى خطاب يتماشى وانتظاراته ويستجيب لمشاغله وتطلعاته في كنف تحلي الجميع بالحس المدني وبمقومات السلوك الحضاري.

كما نبه الى ضرورة التاطير الايجابي والتوعية والتحسيس والارشاد لفائدة مختلف فئات المجتمع خاصة وأن الرئيس زين العابدين بن علي عمل ولا يزال على ترسيخ خيار الحوار مع الشباب باعتباره رمز المستقبل.

وثمن بالمناسبة الدفعة الاولى من المشاريع التي اقرها رئيس الدولة لفائدة ولاية سيدي بوزيد والتي قال ان من شانها ان تفتح الطريق امام إثراء المنجزات المحققة لفائدة أبناء الجهة في مختلف القطاعات.

ومن جهتهم عبر مناضلو التجمع والمواطنون المشاركون في هذا الاجتماع عن رفضهم المطلق لمحاولات بعض الأطراف المناوئة الاساءة لتونس ومكاسبها. كما عبروا عن كبير امتنانهم للرعاية الفائقة التي ما فتئ رئيس الدولة يوليها لولاية سيدي بوزيد مؤكدين التزامهم بخياراته وتوجهاته الاصلاحية وتمسكهم بسيادته قائدا لمسيرة الوطن على درب التقدم والتنمية العادلة المتوازنة.

ملاحظة: بين أيديكم النسخة الثانية بعد المئة من مدونة "صحفي تونسي"، بعد أن قام الرقيب الالكتروني بحجب النسخة الـ101 السابقة، بصورة غير قانونية في تونس إثر نشر تدوينة بعنوان