mercredi 28 novembre 2012

النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تحيّي الانتفاضة الشعبية في سليانة وتدين الاعتداءات البوليسية على الصحفيين

النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين


تونس في 28 نوفمبر 2012  

بيان

تدين النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بقوة الاعتداءات التي تعرض لها عدد من الزميلات والزملاء الصحفيين أثناء تغطيتهم للانتفاضة الشعبية في مدينة سليانة.
وقد أقدمت عناصر من قوات الأمن على منع الزميل عبد السلام السمراني مدير مكتب دار الأنوار بسليانة ومراسل إذاعة "موزاييك آف آم" من تصوير مرور عربة مدرعة. وعند إصراره على القيام بعمله والتعريف بصفته الصحفية، قام أحد أعوان الأمن بضربه على يده بحجر مما تسبب في كسرها. وقد حصلت عملية الاعتداء أمام مقر مكتب دار الأنوار.
كما تم استهداف الزميل دافيد طومسون مراسل فرانس 24 بالرش في رجليه، وإصابة الزميلين سعيد الزواري وخباب بن صالح الصحفيين بقناة التونسية بالرصاص المطاطي.
ولم تسلم الزميلات صوفية الهمامي الصحفية بموقع الهدهد الدولي ونعيمة الشرميطي الصحفية بموقع آرابسك وسهام عمار الصحفية بموقع جدل من السب والشتم بأقذع العبارات. وحاول أعوان الأمن افتكاك الكاميرا من الزميلة نعيمة الشرميطي التي استبسلت في الدفاع عن نفسها وعن أدوات عملها. وتعرضت سيارة الزميلة صوفية الهمامي للقذف بحجارة مما تسبب في كسر بلورها.
وتحمّل النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين السيد وزير الداخلية المسؤولية القانونية في الاعتداءات الحاصلة، وستتخذ الإجراءات القانونية الكفيلة بالدفاع عن حقوق الزملاء المعتدى عليهم حتى يلقى المعتدون جزاءهم العادل.
وتؤكد النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين التزام الصحفيين بالقيام بواجبهم المهني رغم كل المعيقات والاعتداءات المسلطة عليهم من أجل إثنائهم عن عملهم وطمس الحقائق التي يسعون لكشفها للرأي العام. كما تحيّي النقابة نضال أهالي سليانة الأبيّة وهبّتهم من أجل الدفاع عن كرامتهم وحقوقهم المشروعة، وتطمئنهم بأن الصحفيين التونسيين سيكونون دائما إلى جانبهم لإبلاغ صوتهم ونقل حقائق واقعهم المعيشي الذي يناضلون من أجل الارتقاء به نحو الأفضل.
عن المكتب التنفيذي
الرئيسة
نجيبة الحمروني

lundi 26 novembre 2012

الله أكبر... الزميل عبد المجيد بن إسماعيل في ذمة الله


اللّـه أكبـر


بسم الله الرحمن الرحيم"يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي" صدق الله العظيم


 
                            بقلوب قانعة بقضاء الله، ننعى إليكم زميلنا الصحفي الرياضي


عبد المجيد بن إسماعيل


الذي وافاه الأجل المحتوم يوم الإثنين 26 نوفمبر 2012 بعد صراع طويل مع المرض


ويتمّ دفن الفقيد بعد صلاة عصر الثلاثاء 27 نوفمبر 2012 في مقبرة الجلاز بتونس العاصمة

تغـمّد اللّه الفقيد العزيز بواسع رحمته، وأسكنه فراديس جنانه. ورزق أهله وذويه جميل الصبر والسلوان


إنّـا للّه وإنّـا إليه راجعون

samedi 24 novembre 2012

مع آمال الشاهد في برنامج: بتوقيت الأولى


برنامج "التاسعة مساء" حول منع الحوار مع سليم شيبوب - الجزء الثالث


برنامج "التاسعة مساء" حول منع الحوار مع سليم شيبوب - الجزء الثاني


برنامج "التاسعة مساء" حول منع الحوار مع سليم شيبوب - الجزء الأول

على خلفية التحسيس بالمساهمة في جني الزيتون: قيم العمل وقيمة الشهادات العليا وجها لوجه... بقلم زياد الهاني


على خلفية التحسيس بالمساهمة في جني الزيتون

قيم العمل وقيمة الشهادات العليا وجها لوجه...

بقلم زياد الهاني


استمعت إلى عدد من طلبة كلية الحقوق في نشرة إخبارية إذاعية صباحية وهم يتهكمون على دعوة وزير التشغيل طلبتنا للمساهمة في حملة وطنية لجمع صابة الزيتون التي يتهددها الضياع بسبب عزوف اليد العاملة. الطلبة الذين نظموا وقفة احتجاجية للغرض، رأوا في دعوة الوزير إهانة لهم ومسّا من كرامتهم ومن مستواهم التعليمي العالي!؟
لن ألوم أبناءنا الطلبة على بساطة تفكيرهم وغرورهم الفارغ، لكني أوجه لومي أساسا الى نظام تعليمي حقّر من العمل وشأنه.

البقية...

*المصدر: جريدة "الصحافة"، العدد الصادر يوم السبت 24 نوفمبر 2012


إبن الوزير على مقعد تونس بالجامعة العربية!؟ بقلم زياد الهاني


بوضوح


إبن الوزير على مقعد تونس بالجامعة العربية!؟


بقلم زياد الهاني


السيد رفيق عبد السلام صهر الشيخ المدلل وأعظم وزير خارجية في أقوى حكومة في تاريخ تونس مثلما يحلو له دائما أن يردّد، لا ينفك يثير الجدل من حوله كلما تحرك او تحدث!!
فبعد غلقه للهاتف قبل أيام في وجه صحفي بإحدى الاذاعات الخاصة ورفضه الاجابة عن سؤاله حول زيارته إلى غزة، لأن السائل اعتمد على تصريح لقيادي فلسطيني تحدث عن امكانية حدوث هذه الزيارة ولم يحصل على خبر الزيارة مباشرة من معاليه، ها هو يفسد زيارة تاريخية لوفد رسمي تونسي إلى غزة بما ألقاه عليها من ظلال شبهة الفساد والمحاباة!؟
فهذه هي المرة الاولى على حد علمي التي يتوجه فيها وفد وزاري تونسي إلى قطاع غزة المحاصروهذه الزيارة كانت ستمثّـل حدثا جديرا بكل التقدير والاهتمام لو أنها حصلت في ظروف عادية فما بالكم عندما تحدث وغزة تحترق بفعل القصف الإسرائيلي الهمجي الإجرامي.
ما من تونسي لم يشعر بالفخر وهو يرى ممثليه يواسون إخوانهم الفلسطينيين الملتاعين في غزة ويشد من أزرهم..
ما من تونسي لم يشعر بالقشعريرة وهو يرى علم تونس وهو يرفرف في غزة الشموخ والكبرياء والصمود في وجه العدوان...
لكن ما من تونسي إذا ما استثنينا "المؤلفة قلوبهم" والمتمعشين من موائد السلطة أو الطامعين فيها لم يشعر بالصدمة وهو يرى ابن أحد الوزراء من المشتغلين بالحقل الإعلامي ضمن الوفد الرسمي الذي حرم عديد الصحفيين التونسيين من مرافقته .
والأدهى من ذلك أن نرى هذا الشاب يجلس خلف أعظم وزير خارجية في تاريخ تونس في المقاعد المخصصة لتونس في الجامعة العربية!؟
 الشاب الذي أربكه على ما يبدو حجم الاحتجاج على وجوده غير القانوني وغير المبرر في مقعد تونس بالجامعة العربية خلف الوزير، حاول في صفحته الخاصة على أحد المواقع الاجتماعية تبرير الأمر بأن باب  الصحفيين أغلق وبأن الوزير فوجئ بوجوده خلفه حسب تصريحه وتضايق لذلك ولامه عليه!؟ وهو عذر أقبح من الذنب نفسه لما فيه من استبلاه للتونسيين ومحاولة إيهامهم بأن جامعة الدول العربية وكالة بلا بواب يمكن أن يدخلها من هب ودب ويجلس فيها حيثما شاء دون أن يكون هنالك من رتب لدخوله!؟
من حق كل التونسيين أن يسألوا وزيرهم العظيم بصفته رئيسا لوفد تونس عن مبرر وجود ابن زميله الوزير ضمن الوفد الرسمي الذي تحول معه إلى غزة؟
من حقهم أن يسألوه عن سبب تواجد ابن الوزير خلفه في مقعد تونس بجامعة الدول العربية؟
من حقنا جميعا أن نسأل الوزير عمن تكفل بمصاريف هذه الرحلة كاملة من نقل وإقامة وأكل ونثريات؟..
من حقنا أن نسأل السيد عبد الرحمان الأدغم وزير الحوكمة ومكافحة الفساد إن كان سيبحث في الموضوع ويعيد لخزينة الدولة ما قد يكون نهب منها من المال العام؟
من حقنا أيضا أن نسأل المجلس الوطني التأسيسي الموقر المجسّد لسيادة الشعب إن كان بإمكانه مساءلة الوزير عن شبهة الفساد والمحاباة ومحاسبته على إفساده زيارة تاريخية كان بالإمكان أن يشارك فيها إلى جانب وزراء الترويكا ممثلون عن الاحزاب والمنظمات الوطنية ونواب الشعب؟
هل بإمكان السيدين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة أن يحاسبا الوزير على تجاوزاته؟
هل بإمكانهما تذكيره بأنه وزير في حكومة الدولة التونسية وليس أميرا على وزارة رفيقستان!؟
 لكن بصراحة وبوضوحهل هنالك من أهل القرار من بإمكانه أن يقول "كخّ" لصهر الشيخ المدلل!؟
ننتظر ونرى...

*المصدر: جريدة "الصحافة"، العدد الصادر يوم الثلاثاء 20 نوفمبر 2012