شهدت بطحاء محمد علي بتونس العاصمة حيث مقر الاتحاد العام التونسي للشغل تجمعا حاشدا ظهر الإثنين 27 ديسمبر 2010، حضره حوالي 700 شخص لمساندة التحركات الشعبية في سيدي بوزيد. التجمع تمّ بناء على دعوة من النقابة العامة للصناديق الاجتماعية والجامعة العامة للبريد والاتصالات والنقابة العامة للتعليم الثانوي والنقابة العامة للشباب والطفولة والنقابة العامة لأطباء الصحة العمومية والصيادلة وأطباء الأسنان والنقابة العامة للتعليم الأساسي.
وطوّق مئات من عناصر الأمن وقوات حفظ النظام كامل المربع المحيط بمقر الاتحاد العام التونسي للشغل، وسدّوا كل المنافذ المؤدية إلى بطحاء محمد علي مانعين مزيد المواطنين من الالتحاق بالتجمع. وقد حصلت مناوشات بين محتجين وعدد من أعوان الأمن. كما حصل اشتباك محدود بين مواطنين وأعوان أمن قرب تمثال إبن خلدون في حدود الساعة الثالثة بعد منتصف النهار تم تطويقه في الحين .
ورفع المحتجون شعارات عديدة أهمها : «التشغيل استحقاق .. يا عصابة السراق»، و«التشغيل موش مزية .. يا عصابة طرابلسية».. كما رفعوا شعارات ضد التمديد والتوريث وهتفوا مرات عديدة بالنشيد الوطني، داعين عناصر القوات الأمنية باعتبارهم من أبناء الشعب للالتحاق بهم وعدم تنفيذ الأوامر الصادرة لهم بضربهم. وبالفعل فقد رفض عون من قوات حفظ النظام من الخط الأول المواجه للمتظاهرين الأوامر التي صدرت له بضرب المتظاهرين، فقام اثنان من رؤسائه بإخلائه إلى الخلف إلى مستوى التقاطع بين نهج محمد علي ونهج سوق هراس حيث عملوا على تهدئته بعد أن سلم خوذته وعصاه.
وقد ندد سامي الطاهري كاتب عام النقابة العامة للتعليم الثانوي الخطيب الرئيسي في التجمع النقابي بحصار القوات الأمنية للاتحاد، مؤكدا وقوف الشغالين إلى جانب أهالي سيدي بوزيد وكل المدن والقرى التونسية التي تحركت للمطالبة بحقها في الكرامة والتنمية العادلة وحماية المال العام من الفاسدين.
زياد الهاني
وطوّق مئات من عناصر الأمن وقوات حفظ النظام كامل المربع المحيط بمقر الاتحاد العام التونسي للشغل، وسدّوا كل المنافذ المؤدية إلى بطحاء محمد علي مانعين مزيد المواطنين من الالتحاق بالتجمع. وقد حصلت مناوشات بين محتجين وعدد من أعوان الأمن. كما حصل اشتباك محدود بين مواطنين وأعوان أمن قرب تمثال إبن خلدون في حدود الساعة الثالثة بعد منتصف النهار تم تطويقه في الحين .
ورفع المحتجون شعارات عديدة أهمها : «التشغيل استحقاق .. يا عصابة السراق»، و«التشغيل موش مزية .. يا عصابة طرابلسية».. كما رفعوا شعارات ضد التمديد والتوريث وهتفوا مرات عديدة بالنشيد الوطني، داعين عناصر القوات الأمنية باعتبارهم من أبناء الشعب للالتحاق بهم وعدم تنفيذ الأوامر الصادرة لهم بضربهم. وبالفعل فقد رفض عون من قوات حفظ النظام من الخط الأول المواجه للمتظاهرين الأوامر التي صدرت له بضرب المتظاهرين، فقام اثنان من رؤسائه بإخلائه إلى الخلف إلى مستوى التقاطع بين نهج محمد علي ونهج سوق هراس حيث عملوا على تهدئته بعد أن سلم خوذته وعصاه.
وقد ندد سامي الطاهري كاتب عام النقابة العامة للتعليم الثانوي الخطيب الرئيسي في التجمع النقابي بحصار القوات الأمنية للاتحاد، مؤكدا وقوف الشغالين إلى جانب أهالي سيدي بوزيد وكل المدن والقرى التونسية التي تحركت للمطالبة بحقها في الكرامة والتنمية العادلة وحماية المال العام من الفاسدين.
زياد الهاني
ملاحظة: بين أيديكم النسخة الثالثة بعد المئة من مدونة "صحفي تونسي"، بعد أن قام الرقيب الالكتروني بحجب النسخة الـ102 السابقة، بصورة غير قانونية في تونس إثر إعادة نشر مقال بعنوان