vendredi 7 mai 2010

الأساتذة عبد الرؤوف والعيادي العياشي الهمامي و محمد عبو: بيــــان


بيــــان

نحن المحامين الاساتذة عبد الرؤوف العيادي و العياشي الهمامي ومحمد عبو، نعلم زملاءنا والرأي العام بما يلي:

·يتعرض مكتبنا لمحاصرة بوليسية مستمرة تمثلت في وقوف مجموعة من أعوان البوليس السياسي قربه و أمام مدخل العمارة مع وجود سيارات و دراجات نارية تابعة للبوليس مما يجعل دخول مكتبنا مجازفة قلما يقدم عليها حريف .
·قام أعوان البوليس باعتراض بعض زوار العمارة التي يوجد بها مكتبنا لاستفسارهم عن هويتهم.

· تم اعتقال أحد الحرفاء إثر خروجه من مكتبنا على إثر تقديم أحدنا لشكاية ضد واحد من أصحاب النفوذ وتم استنطاقه حول سبب اختياره لمحاميه.
· وفقا لمعلومات استقيناها من الجيران فإن زوار الليل قد قاموا بولوج مكتبنا في عديد المناسبات باستعمال مفاتيح .
· في شهر أوت 2009 وقع اقتحام مكتبنا وسرقة تجهيزات وأصول عرائض موجهة للرأي العام.
· علم البوليس يوم 2 ماي 2010 باننا بصدد نقل اثاث مكتبنا لعنوان اخر فتم استنفار سبعة أعوان ودراجات لمراقبة عملية نقل الاثاث.

يوم 3 ماي 2010 وقع الاتصال بمسوغ المكتب الجديد وهو رجل مسن ومريض وتم ترهيبه حتى يرجع لنا معينات الكراء ويفسخ العقد بما خلق حالة من الهلع لدى الرجل وزوجته
يوم 4 ماي 2010 تم استيقاف حفيد مسوغ المكتب ومطالبته بإعلام البوليس السياسي بما يحصل في المكتب وإيهامه بان الشرطة تستعد لمداهمة المكتب.


· يوم 5 ماي 2010 تلقينا استدعاء للمحكمة من زوجة المسوغ تطالب بإخراجنا لعدم الصفة.
· يواصل البوليس السياسي مراقبة المكتب دون أي سعي للتخفي بما ينم عن رغبة في التخويف

وبناء على ماتقدم فإننا نعلن هذه الإجراءات عمليات خارجة عن الشرعية وداخلة في إطار سياسة استعمال اجهزة الدولة لخدمة الاغراض الشخصية لمن يحكم ولاصحاب النفوذ وكونها تقوم دليلا إضافيا على سياسة المحاصرة الاقتصادية التي يعتمدها نظام الحكم ضد خصومه وهو الذي نفى ذلك لوكالة الانباء الفرنسية في شهر جوان 2009 عن طريق ما يسمى بمصدر رسمي ،و ندعو زملاءنا والمحامين في العالم وكل المناضلين في الداخل و الخارج وكل من تطوعنا للدفاع عنه في السابق أن يعبرواعن تضامنهم معنا في مواجهة هذا الاجرام المنظم ونعلن من الان عزمنا على التصدي له بكل الوسائل المتاحة.

الامضاءات

عبد الرؤوف العيادي
العياشي الهمامي
محمد عبو

المصدر: تونسنيوز 3635 عدد بتاريخ 2010/5/6