mercredi 19 mai 2010

في تصريح الكرماوي لرويترز: مغالطات بالجملة.. أطرفها تسوية وضعية 150 صحفيا في التلفزة!!؟


نقيب الصحفيين: خصوم من المكتب السابق انخرطوا في النقابة الجديدة

Fri May 14, 2010 12:45pm GMT

تونس (رويترز) - صرح جمال الكرماوي نقيب الصحفيين التونسيين يوم الجمعة بأن اعضاء من المكتب السابق ممن رفضوا الاعتراف بالمكتب الحالي انخرطوا في النقابة الجديدة مما يفند مزاعمهم بفقدان المكتب الجديد لشرعيته.

وقال الكرماوي لرويترز ان من بين المنخرطين النقيب السابق ناجي البغوري وعدد من اعضاء مكتبه مثل زياد الهاني ونجيبة الحمروني ومنجي الخضراوي وسكينة عبد الصمد.

ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من البغوري لوجوده خارج البلاد لكن الهاني عضو المكتب السابق نفى بشكل قطعي ان يكون الانخراط هو اعتراف بالمكتب الجديد.

وقال الكرماوي لرويترز في مقابلة اجريت يوم الجمعة "هذه الانخراطات تضم توقيعي بصفتي نقيب لكل الصحفيين فهل بعد هذا يمكن ان يتكلموا عن فقداننا للشرعية وهم من بين المنخرطين فيها."

واضاف ان التصريح بعدم الاعتراف بشرعية هذا المكتب الجديد يشير الى الازدواجية التي يتبعها خصومه من المكتب السابق.

واشار الى انه يرحب بكل المنخرطين في النقابة بمن فيهم النقيب السابق معتبرا ان كلامهم مستقبلا عن فقدان الشرعية سيكون بدون معنى قانوني وادبي.

لكن الهاني عضو المكتب السابق قال لرويترز معلقا على ذلك بان "الحسم في الشرعية لا يتم الا عن طريق الصحفيين" وان "الانخراط لا يمثل اعترافا بالقيادة الحالية."

واضاف "نحن ننخرط في هيكل ولا اشخاص ونحن طالبنا الصحفيين بالانخراط كي يكونوا هم من يحسم نزاع الشرعية."

وكانت شرارة الخلاف قد اندلعت بين شقين في النقابة القديمة العام الماضي قبل ان تجرى انتخابات افرزت عن تشكيل مكتب جديد يترأسه الكرماوي وسط انتقادات من معارضيه بأنه انقلاب على الشرعية.

ويدفع الكرماوي بأن مسألة الشرعية امر محسوم مستدلا على ذلك بأن عدد المنخرطين بلغ الف صحفي لاول مرة.

ومضى يقول "هذا يؤكد الثقة في مكتبنا الحالي الذي تمكن من تسوية ملف 150 صحفيا يعملون في التلفزيون التونسي."

وأضاف "الشرعية تكتسب بالعمل الميداني وليس بالشعارات في الخارج."

ويقول اعضاء المكتب السابق ان القيادة الحالية للنقابة مقربة من السلطة ووصلت بمؤامرة من السلطات التي اطاحت بهم بسبب تمسكهم بنهج منتقد للحريات في تونس.

من طارق عمارة

http://ara.reuters.com/article/topNews/idARACAE64D0H720100514?sp=true

للحديث بقية