تعبيرا مني عن تضامني مع إخواننا المسيحيين العرب العراقيين وأساسا ضحايا تفجير كنيسة بغداد يوم الأحد الفارط 31 أكتوبر 2010، قمت صباح الأحد 7 نوفمبر 2010 بزيارة مواساة إلى الأب جواد راعي كنيسة ساحة فلسطين بتونس العاصمة. وقد عبّرت له عن مدى الألم الذي أشعر به إثر العمل الإرهابي الذي أودى بحياة ضحايا أبرياء كانوا ملتجئين للصلاة بأحد بيوت الرحمان. مع التذكير بحادث التفجير الأخير لمسجد في باكستان مما أودى بحياة عشرات المصلين. وهو ما يؤكد بأن الإرهاب حاقد أعمى لا دين له مهما تستّر. فاللّه عند المؤمنين حق وعدل وخير ومحبة وجمال، وكلّنا عباده. وأيّا كان معتقدنا أو ديننا أو عرقنا أو لوننا فكلّنا خلق الرحمان، لا مفاضلة بيننا إلاّ بالعمل الخيّر الصالح وحبّ الخير للآخرين. وقد شرفني الأب جواد بأن منحي فرصة مخاطبة جموع المصلين بالكنيسة، فدعوتهم جميعا إلى أن نصلّي جميعا ومعا من أجل أن يعمّ السلام، وهو ما قابلوه بالاستحسان. المؤسف أنني ضبطت عند مغادرتي مبنى الكنيسة أعوانا من الشرطة السياسة بصدد تصويري، فقمت بدوري بتصويرهم!!؟
زياد الهاني
ملاحظة: بين أيديكم النسخة 87 من مدونة "صحفي تونسي"، بعد أن قام الرقيب الالكتروني بحجب النسخة السادسة والثمانين بصورة غير قانونية في تونس مباشرة إثر نشر عريضة القضية التي رفعتها لدى المحكمة الإدارية ضد الحجب، وذلك يوم 4 نوفمبر 2010 بمناسبة احتفال المدونين التونسيين باليوم الوطني لحرية التدوين
زياد الهاني
ملاحظة: بين أيديكم النسخة 87 من مدونة "صحفي تونسي"، بعد أن قام الرقيب الالكتروني بحجب النسخة السادسة والثمانين بصورة غير قانونية في تونس مباشرة إثر نشر عريضة القضية التي رفعتها لدى المحكمة الإدارية ضد الحجب، وذلك يوم 4 نوفمبر 2010 بمناسبة احتفال المدونين التونسيين باليوم الوطني لحرية التدوين