jeudi 11 mars 2010

السقوط المهين لقناة "نسمة": محسن عبد الرحمان يكشف المخفي، لطفي العربي السنوسي يتناول سوء التعبير، ونقابة "لابريس" تحتج


الاتهامات والقضايا تتهاطل عليها: ماذا يحدث في قناة «نسمة تي.في»؟


تونس ـ «الشروق»: محسن عبد الرحمان

ماذا يحدث في قناة «نسمة تي.في»؟ قضايا عدلية ضدها في الجزائر، وانتقادات لها في وسائل الاعلام التونسية والجزائرية، واستياء من خطابها وتوجهها الاعلامي لدى عديد المشاهدين.. هذا إلى جانب ما يتردد حولها من مشاكل دفعت صاحب القناة ذاته إلى عقد ندوة صحفية لتوضيح عديد المسائل.. هل هي بداية النهاية لقناة «نسمة تي.في» أم هي أزمة ظرفية تمرّ بها القناة مثلها مثل الأزمة الأولى التي عرفتها قبل دخول الشريكين الجديدين، طارق بن عمار وشركة «ميديا سات» في رأس مال القناة؟!

منذ حوالي أسبوع عقد السيد نبيل قروي الرئيس المدير العام لقناة «نسمة تي.في» ندوة صحفية في تونس اعترف فيها بوجود تجاوزات في بعض برامج القناة، ومنها التحقيق الصحفي الذي وقع بثه في برنامج «ناس نسمة» وتناول موضوع العلاقات الحميمة قبل الزواج، وعبر صاحب القناة عن شعوره بالحرج لما جاء في التحقيق من مغالطات وتعدّ على الأخلاق، مشيرا إلى أنه قام بطرد الصحفيين اللذين أعدا التقرير.

واثار التحقيق انتقادات عدة في وسائل الاعلام شأنه شأن عديد البرامج الأخرى في القناة التي بات ينظر إليها سواء في وسائل الاعلام أو في الشارع المغاربي، وخصوصا في تونس والجزائر، كقناة للميوعة تشجع على التفسخ الأخلاقي وتهدد الاستقرار العائلي. ورغم تركيز صاحب القناة على أن السبب الرئيسي في عقد الندوة الصحفية هو الإعلان عن تخصيص أسبوع كامل في القناة لفلسطين بهدف التعريف بمعاناة شعبها المحاصر، يرى البعض أن الهدف الخفي هو محاولة تلميع صورة القناة وخصوصا بعد كثرة الانتقادات التي ما فتئت توجه إليها كقناة مائعة وغير جادة تتعمد تغييب القضايا الحقيقية للمجتمع. وذهبت جريدة «الشروق» الجزائرية إلى حد اتهامها بالمتاجرة بالقضية الفلسطينية، وذلك في مقال نشرته على موقعها الالكتروني تحت عنوان «رسائلها المشفرة بدأت تنكشف: «نسمة تي.في» تتاجر بالقضية الفلسطينية حسب الأجندة الاسرائيلية».

وذكرت الجريدة الجزائرية أن «قناة نسمة.تي.في» بدأت تتجه الآن بطريقة مباشرة إلى مهمتها الأولى والأخيرة وهي الانضمام قبل الموعد إلى الاتحاد المتوسطي الذي يضمّ حسب الأجندة الأمريكية والفرنسية، إسرائيل».
وتضيف الجريدة، «القناة تدعو بشكل لافت إلى بلاتوهاتها الفلسطينيين القاطنين خارج الأرض المحتلة، وتقدمهم في شكل الفلسطيني المسالم الذي لا هدف له في الحياة سوى الأمن والسلام والعيش بعيدا عن الحروب دون الحديث عما يحدث من جرائم في غزة، ودون الحديث بالخصوص عن الأرض المسلوبة وبيت المقدس..».

التهجم على الاعلاميين

ورغم النجاح الكبير الذي حققته قناة «نسمة تي.في» في بداياتها وخصوصا مع برنامج ستار أكاديمي المغرب العربي إلا أنها لم تسلم من الانتقادات التي تكثفت خصوصا بعد انطلاقتها الثانية مع دخول الشريكين الجديدين طارق بن عمار وشركة «ميديا سات» في رأس مال القناة. وتركزت الانتقادات على اللهجة الهجينة و«الغريبة» التي يتكلم بها منشطو القناة، والخطاب الاعلامي المبتذل الذي تسوقه إلى المشاهدين والسماح بتمرير المشاهد الاباحية في الأفلام الغربية التي تبثها.. وآخرها التعاطي غير المهني وغير الأخلاقي مع المنتقدين لبرامجها وخصوصا الاعلاميين، حتى أنها لا تتردد في شتمهم وثلبهم على الهواء في برامجها، ومن هؤلاء الناقد خميس الخياطي والناقدة سميرة الدامي التي رفعت قضية عدلية ضد القناة بتهمة الثلب.

قضايا ضد قناة «نسمة» في الجزائر

وتواجه قناة «نسمة تي.في» الآن الى جانب القضية العدلية المذكورة قضايا أخرى في الجزائر منها قضية في حقوق المؤلف والحقوق المجاورة رفعها ضدها الديوان الوطني لحقوق المؤلف في الجزائر بسبب استغلال القناة أو صاحب القناة لأرقام خاصة بمؤسسة اتصالات الجزائر لاستعمالها في مسابقة القناة بالاضافة الى أغان تم استغلالها دون أخذ الموافقة من أصحابها.

وذكرت جريدة «الأيام» الجزائرية في موقعها على الانترنيت أن عدد القضايا المرفوعة ضد الرئيس المدير العام لقناة «نسمة تي في» بلغ 12 قضية. وتطالب مجموعة على موقع الـ«فايس بوك» ظهرت اثر بث برنامج «ناس نسمة» للتحقيق حول العلاقات الحميمة قبل الزواج، كل الذين ظهرت صورهم في البرنامج برفع قضايا عدلية ضد القناة وذلك لتغيير وجهة السؤال وتشويه سمعتهم أمام أهاليهم والمشاهدين، كما يطالبون بمقاطعتها.

أزمة مالية

كل هذه القضايا والانتقادات من شأنها إثارة أكثر من سؤال حول راهن ومستقبل قناة «نسمة تي في» التي لم يمر على بعثها أكثر من ثلاث سنوات.
ففي هذا الظرف الوجيز عرفت القناة أزمتين الاولى قبل دخول المنتج طارق بن عمار وشركة «ميديا سات» وكانت مالية بدرجة أولى والثانية بعد دخول الشركتين الجديدتين.

ويبدو ان الازمة في هذه المرة الى جانب طابعها المهني والاخلاقي هي مالية كذلك ولا أدل على ذلك من وقوع ادارة القناة في مثل هذه المواقف الحرجة نتيجة سعيها الى الإثارة بكل الطرق والأساليب الشرعية وغير الشرعية من أجل شد أكبر عدد من المشاهدين لأن في ارتفاع نسبة المشاهدة اغراء للشركات وأصحاب المؤسسات لإشهار منتوجاتهم في القناة علما أن صاحب القناة أخصائي في الاشهار والتسويق وله شركة اشهار.

إيقاف بناء استوديو قمرت

ومن الأدلة الأخرى على وجود أزمة مالية في قناة «نسمة تي في» ايقاف انجاز الجزء الثاني من برنامج «ستار أكاديمي المغرب العربي» الذي أجل أكثر من مرة. ويذكر ان تأجيله يعود إلى ضعف اقبال المترشحين على البرنامج سواء من تونس أو من باقي دول المغرب العربي. كما يذكر ان الاستوديو الذي كان مقررا اقامته في ڤمرت، تم ايقاف انجازه من قبل وزارة الثقافة والمحافظة على التراث لأن العقار الذي كان سيقام عليه الاستوديو من أملاك الدولة.
والواضح ان أزمة قناة «نسمة تي في» في هذه المرة مختلفة عن الازمة التي عرفتها في السابق وربما تكون بداية النهاية

جريدة الشروق، الخميس 11 مارس 2010


************

مرفأ الخميس

عن التعبير.. سوء التعبير.. وحرية التعبير



بقلم: لطفي العربي السنوسي

ماذا يحدث في الخطاب الاعلامي المرئي؟ ماسرّ هذه الندوات التي نهضت لتوها بشكل عاجل للتأمل في هذا الخطاب؟ ما الذي جد؟ ما طبيعة الاخطاء المرتكبة؟ وهل هي من الفظاعة حتى ننهض وندعو للاستعجال في مراجعة هذا الخطاب على منابره العمومية كما الخاصة؟ ماذا حدث ومن هؤلاء الذين تجاوزوا ما يسمى الخطوط الحمراء؟ ماهي الخطوط الحمراء اذا كنا ننظر في نفس اللحظة لحرية مسؤولة بلا خطوط وبلا الوان!! ثمة -ولا شك- سوء تعبير يعطل او هو يضرب حرية التعبير في عمقها وفي نبلها ويخنق مساحاتها..ماسرّ هذا التسرب لأصوات تدعو الى اعادة الاعتبار «للرقيب المخلوع» و«للصنصرة» والتخلص-نهائيا- من البرامج المباشرة و بالتالي العودة الى المسجل (كمادة مصنصرة مسبقا) بدعوى تفادي الاخطاء وكل الانزلاقات..اليس في هذه الدعوات نوع من «الفصام» البائن و«تطرف» يخفي نواياه يقصد التضييق على المنابر المسؤولة واعادتنا الى الدرجة الصفر!! ألا تتناقض هذه الدعوات مع الخطاب السياسي الذي يدعو ويؤكد على الحوار والنقد المسؤول بعيدا عن هتك اعراض الناس..!؟ هل نتراجع الان امام ما تحقق ام نقاوم كل المساهمين في هذه الردّة!؟

لنعترف- اولا- وبلا تردد- ان ما حدث مؤخرا في بعض البرامج الرياضية والاجتماعية وعدد من برامج التسلية والمنوعات، وما صدر عن إحدى «المنشطات» من قصف لفظي- تشهيرا وثلبا- للزميلة الصحفية والناقدة السينمائية سميرة دامي تجاوزت فيه المنشطة كل الخطوط وكل الالوان وكل الحدود المهنية والانسانية والاخلاقية والذي اثار استياء كبيرا لدى الاعلاميين/المهنيين وايضا لدى عامة الناس الذين شاهدوا الحلقة.. كل هذا لا يبرر مطلقا الدعوة الى رقابة اكثر صرامة واكثر حدة..فمواجهة هذه الانزلاقات لا يمكن ان تكون بالدعوة الى تضييق الخناق على حرية التعبير وعلى منابر الاعلام وانما بايقاف هذا النزيف عبر تطبيق ما ينص عليه القانون المدني وما تنص عليه مجلة الصحافة وبتفعيل دور المجلس الاعلى للاتصال..

نحن كمهنيين نعرف جيدا ونعي -بعمق - معنى ان تكون حرا فيما تعبر عنه..وفيما تكتبه..وفيما تبثه..وفيما تذيعه..ومدى اهمية ذلك في كل مساعي التحديث والتصحيح الاجتماعي والثقافي والسياسي على ان تكون هذه الحرية مسؤولة لا تمس الاشخاص ولا تستهدف الاعراض وانما حرية تقارب او تناقش او تسائل او تنقد او تصحح افكارا ومشاريع دون المساس بالاشخاص والاعراض.

على هذا..ولو تأملنا جيدا الاشخاص الذين صدر عنهم ومنهم الحديث الذي استهدف اشخاصا بعينهم بأسمائهم كاملة وبصفاتهم على الملإ وعلى المباشر كما يقولون فاننا ننتبه دون عظيم جهد ان لا علاقة لهم بالمهنة الصحفية وقد اخترقوا حديثا المشهد التلفزيوني الذي يسيطر الان على بعض برامجه ممثلون فاشلون لفظهم «كاستينغ» المسلسلات التونسية فتحولوا الى منشطين (زملاء) ومنتجي برامج..ومحامون فشل بعضهم في افتكاك مكانة متقدمة في مهنة المحاماة فتركوا جبّتها واتجهوا الى التلفزة (المطية القصيرة)-وممرنون سابقون لم يعد لهم مكان في الملاعب تحولوا الى محللين رياضيين ومنشطين استغلوا المنابر الاعلامية لتصفية حسابات قديمة..هؤلاء هم الذين اثاروا بما صدر عنهم مؤخرا الضجة المفتعلة حول حرية التعبير وهؤلاء باخطائهم ساهموا في تسرب اصوات تدعو الى تضييق الخناق على الخطاب التلفزي ..فهل نحاكم الاعلام من خلال حوافه؟!
وحوافه-كما اشرنا- الاول ممرن سابق والثاني حكم دولي سابق والثالث او الثالثة ممثلة عابرة في مسلسل عابر في دور عابر تحولت الى منشطة هزلية في منوعة هزلية ترى الهزل تعدّ على الناس وهتك للاعراض ضمن خطاب مخجل لا يصدر في اكثر المقاهي شعبية بأكبر الاحياء شعبية..فهل يمكن ان نأتمن هؤلاء على الخط التحريري لمؤسسة اعلامية وفي برامج مباشرة !؟؟

الاختراق الذي حصل في السنوات الاخيرة لبعض الفضاءات التلفزية العمومية كما الخاصة بانتداب اشخاص لاهم خبراء اعلام (ونحن في حاجة الى خبراء في مختلف الاختصاصات على ان لا يتجاوزوا دورهم الاستشاري) ولاهم اعلاميين وليست لهم اي صفة اعلامية تم منحهم منابر ومصادح مباشرة ما ساهم في تسريب خطاب تلفزي يدعي الجرأة ويوهم بها لكنه في العمق خطاب دعي وخاو يعيد انتاج ما يتردد في المقاهي وعلى الارصفة بلغة ركيكة وهجينة صوتها عال ترتفع فيها الايادي والحناجر ويكثر فيها اللغو والمزايدة بحيث يبدو المشهد جريئا وهو في الواقع يعبر عن قبح كامن في الايادي والحناجر المرفوعة ويعكس فشلا واخفاقا في الاقناع.
ماذا نفعل امام هذا الخجل؟ وامام اصوات تشدنا الى الخلف..

المجلس الاعلى للاتصال مطالب بتوضيح الادوار الموكولة اليه..ونقابة الصحافيين مطالبة -ايضا- بالقيام بدورها في هذا الشأن.. والمسؤولون على التلفزات العمومية والخاصة مطالبون -كذلك- بتوضيح «مقاسات» انتداب المتعاونين مع البرامج التلفزية سواء كانوا محامين او رياضيين او ممرنين او حكاما او خبراء في اختصاص ما..حتى لا تتحول منابر التلفزيون الى منابر لتصفية الحسابات القديمة ولهتك الاعراض بدعوى الجرأة وبدعوى حرية التعبير..فما حدث هو سوء تعبير، هو سوء تقدير، هو عدم فهم بل هو الجهل بابجديات العمل الصحفي..ابسطها وادناها..

جريدة الصحافة، الخميس 11 مارس 2010


************


الاتحاد العام التونسي للشغل

النقابة العامة للثقافة والإعلام
النقابة الأساسية بمؤسسة سنيب-لابريس



تنديد بما تعرّضت له الزميلة سميرة الدامي من ثلب وتشهير من قبل قناة "نسمة" التلفزية



أطلّت علينا قناة نسمة التلفزية المولود حديث الولادة ، الذي رحّبنا به في إطار دعمنا لتعزيز المشهد الإعلامي ببلادنا بسابقة خطيرة تدلّ على أن هذا الوليد مازال هشّا باعتباره يفتقر إلى التنشئة على ضوابط المهنة وأخلاقياتها، حيث انزلق إلى مستوى رديئا لم يعرفه المشهد الإعلامي البصري ببلادنا من قبل وهو الثلب والتشهير والتحقير.
فقد راعنا ما أقدمت عليه القناة من خلال برنامج ناس نسمة من تشهير للزميلة سميرة الدامي التي تعرّضت على لسان إحدى مستخدمات البرنامج للثلب والإهانة بعبارات المقاهي وبطريقة شارعية فاقدة لمقومات التربية السليمة والنضج اللازم .
وتم خلال هذه المهزلة المستحدثة ذكر إسم زميلتنا بالكامل فضلا عن ذكر مؤسستنا الإعلامية العريقة، لا لشيء إلاّ لأنها كتبت مقالا نقديا حول القنوات التلفزية الخاصة ومنها قناة نسمة، وذلك في كنف احترام أخلاقيات المهنة وضوابطها وفي إطار عملها النقدي.

إنّ تعمّد القناة بثّ هذه المهزلة لأربع مرات متتالية إنّما ينمّ عن إمعان المشرفين على القناة على الخطأ والسعي إلى الإنتقام من كل من يتوجّه إليهم بالنقد الهادف إلى التطوير والتحسين، أو من يخالفهم الذوق والرأي.
هذا التصرّف اللامسؤول لا يعدّ اعتداء على الزميلة سميرة الدامي فقط وإنما على الإعلاميين الساعين إلى تطوير مشهدنا الإعلامي من خلال إبداء الرأي والنقد البنّاء، كما أنه اعتداء على الذوق العام وعلى حق المشاهدين في برامج هادفة ومحترمة تجتمع حولها الأسر المغاربية بكبارها وصغارها وتكون خالية من الإبتذال والإنتقام المجاني والمستوى الأخلاقي الهابط.
إنّ ما أقدمت عليه هذه القناة إنّما هو عدم احترام لأخلاقيات المهنة الصحفية، وضرب للقيم التي انبنت عليها هذه المهنة النبيلة، وعدم إحساس بالمسؤولية وبضرورة التقيّد بالرسالة الإعلامية المبنية أساسا على الحرية المسؤولة، والقبول بالرأي والرأي المخالف في كنف احترام الناس واحترام المشاهد، وعدم استغلال الفضاء الإعلامي لتصفية الحسابات الشخصية الضيّقة والإنتقام من الناقدين ومن كل من يكتب كلمة حقّ عن القناة وبرامجها في كنف الحرفية والمهنية بعيدا عن الثلب والتشهير.

إنّ النقابة الأساسية لمؤسسة سنيب تؤكّد دعمها الكامل وتضامنها مع الزميلة سميرة الدامي وتندّد بما اقترفته هذه القناة من تصرف غير "نبيل" واعتداء في حقّها وفي حقّ المشاهدين.
وتهيب بالموقف الرصين للزميلة ورفضها النزول لمستوى القناة والإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام المختلفة التي دعيت إليها على إثر هذه الحادثة والتي كان من الممكن لها أن تردّ من خلالها الكيل كيلين.
كما تهيب النقابة بموقف الزملاء الإعلاميين من مختلف المؤسسات الإعلامية الذين عبّروا عن مساندتهم للزميلة ومنهم الزملاء العاملين بمؤسسة سنيب الذين عبّروا عن تنديدهم واستيائهم ممّا أتته القناة في حقّ زميلتهم وذلك بإجماعهم على توقيع عريضة ومقاطعتهم للقناة ولبرامجها.

الأربعاء 10 مارس 2010
النقابة الأساسية لمؤسسة سنيب