dimanche 7 mars 2010

قناة "نسمة" تعتدي على <الهوى> على صحفية في "لابريس" : شريك برلسكوني لا يفرق بين الثلب وحق الرد!!؟






أنتم الآن تطالعون النسخة 46 من من مدونة "صحفي تونسي" بعد أن قام الرقيب بحجب النسخة 45 إثر نشر تدوينة حول برنامج "الحق معاك" وتوزيع مساكن صندوق 26-26 على من لا يستحقها.
لن نرضخ للرقيب وسلطته: فنحن شمس تكابر، وهم يعاندون الشمس

ردّا على مقال نقدي كتبته الزميلة سميرة الدامي في صحيفة "لابريس" يوم الأحد 28 فيفري 2010، كالت قناة "نسمة تي في" الصاع صاعين، وأجابت على النقد الصحفي بتهجم وضيع اعتبره مدير القناة نبيل القروي ممارسة لحق الرد. حيث ذكر في ندوة صحفية عقدها يوم السبت 6 مارس 2010 : "من حقنا الرد في قناتنا فهي تهجمت علينا في مؤسستها الاعلامية ونحن لنا حق الرد على هذا التهجم في مؤسستنا الاعلامية"!؟

السيد المدير الذي لا يفرق بين الرد والتهجم، إعلامي وإشهاري ورجل أعمال معروف يشاركه في قناته كل من المنتج طارق بن عمار ورئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني المتورط في عديد قضايا الفساد. وقد حصل من الدولة على رخصة قناته العابرة للحدود بفضل "استقوائه" بشريكه الأجنبي الذي يملك 25% من أسهمها.. وذلك في وقت يحرم فيه الصحفيون التونسيون من حقهم في بعث قنواتهم الإذاعية والتلفزية الخاصة. هذه الرخص التي يتم إسنادها على المقاس لأفراد العائلة "الفاضلة" والمؤلفة قلوبهم!!؟

وشخص بهذه المواصفات الخارقة للعادة ليس بحاجة للإلمام بأبسط قواعد المهنة الصحفية التي أصبحت مرتعا لمن هبّ ودبّ أو احترامها. لذلك فما آتته مستخدمته مها شطور مساء الجمعة 5 مارس 2010 في برنامج "ناس نسمة" من تجريح وذم في الزميلة الناقدة سميرة الدامي، لا يستغرب منهما!؟

فمن نلوم على هذا الحضيض الذي قادونا إليه؟ هل نلوم اللسان البذيء للمتطفلة التي يمكن أن تكون قد تخرجت من أية مدرسة أخرى غير مدرسة الصحافة النبيلة!؟ أم مدير القناة صاحب المواصفاة التي تبيح له كل شيء، بما في ذلك عضوية لجنة تحكيم النسخة المغاربية من "ستار أكادمي"!؟ أم نلوم أصحاب القرار الذين صادروا حقوق الصحفيين التونسيين وفتحوا على مجتمعنا أبواب البذاءة ونيران تدمير قيمنا وكل ما هو أصيل في حياتنا!؟

زياد الهاني

وفي ما يلي نص ما جادت به قريحة "نسمة تي في" من تهجم على الزميلة المحترمة سميرة الدامي، مثل ما جاء في برنامج ناس نسمة مساء الجمعة 5 مارس 2010:

جرس الهاتف يرن.. ترفع مها شطورو السماعة:
يا سي نبيل.. يا سي نبيل..
ماني مشيت لولد خالي يخدم في لابريس.
تي مشيت باش نعطيه الاستيدان لعرسي، ياخي قابلتني صحفية، قالك اسمها سميرة دامي- الجمهور يصفر استهجانا-
أية سيدي هاك الصحفية غادي وحدة (طبوقة طقوقة) تمشي على ساق.. نسخايلها (بوات درشيف) تمشي على سويقاتها..
قسما عظما.. عقلتني، قاتلي إنتي اللي ديما تهز في لخبار لعرفك في التليفون البرقداني؟
والله.. فاك اللحظة قداش سخفتني!!
مسكينة.. تمنيت لو كان عندي هكّــه حديد بالــ(فابور) يمشي، ونهديهولها..
على هاك الكمامش كمامش في وجييهها..

آما تبارك الله عليها.. لا لا تبارك الله عليها!! قالك تفهم في كل شيء !! أو كان كانت سياسة أو كورة أو زعمة زعمة نقد!!

كل شيء تفهم فيه!!؟
بربي مرا كبيرة قدها، تخلي بلاصتها للصغار.. توّ موش رويّـق؟ راو موش حلو هاذا!

قالك الكرسي اللي تقعد عليه، قالك كل يوم لو جا يتكلم راو يقرا في سورة قل أعوذ بربّ الفلق.. من شرّ ما خلق..

والله، آنا من رايي لو كان يهزوها معززة مكرّمة يحطوها في متحف باردو غادي.. واللّه..
شنوّة سي نبيل!؟ الصحافة حرة!؟
وخيّـتي حتى أحنا حرار.. ملاّ عقّـار!! هيا في لامان..
تقفل سماعة التلفون..

هذه هي الثقافة التي يروجونها بيننا!!؟