vendredi 26 février 2010

مدونة "صحفي تونسي" في نسختها الرابعة والأربعين : وتستمر المطاولة... تحيا تونس



تحت أنظاركم النسخة الرابعة والأربعون من مدونة "صحفي تونسي"، بعد أن قام الرقيب الالكتروني بحجب نسخها الثلاث والأربعين السابقات. وآخرها التدوينة المعنونة «نفى محاصرة خميس الشماري: الناطق الرسمي الجميل لا يكذب، لكنه يجمّل واقع دولتنا البائس المفضوح!!؟» التي تعرضت للحجب مرتين .
وقبلها تم حجب التدوينة «دعا إلى إطلاق سراح توفيق بن بريك - الإتحاد الدولي للصحفيين يطالب بعقد مؤتمر موحّـد لنقابة الصحفيين التونسيين، ويؤكد عدم اعترافه بمؤتمر 15 أوت» التي قمت بنشرها إثر حجب النسخة الثالثة والأربعين من المدونة. وبذلك تكون الحلقة قد اكتملت. هذا وقد انتبهت إثر حجب النسخة الثالثة والأربعين أني أغفلت ثلاثة أرقام في عملية الارتقاء والتحرير، هي 4 و26 و30. مما حدا بي إلى إعطاء هذه الأرقام فرصتها في الحجب. لنعود بالتالي إلى سابق المسار التصاعدي وأفتتح معكم النسخة الرابعة والأربعين التي بين أيديكم، عنوانا للتحدي وعدم التفريط في حقوقنا الدستورية كمواطنين. وفاء منا لدماء الشهداء ولتضحيات المناضلين الوطنيين الأبرار الذين ضحوا بكل غال ونفيس من أجل بناء تونس الحرية والكرامة، ودفاعا عن حلم كل التونسيين في غد أفضل يتحررون فيه من رواسب الاستبداد

فلا عاش في تونس من خانها ولا عاش من ليس من جندها
نموت ونحيا على عهدها حياة الكرام وموت العظام


نحن شمس تُــكابر، وهم يعاندون الشمس.. يعاندون الشمس.. يعاندون الشمس

تحيا تونس
تحيا الجمهورية


زياد الهاني