mercredi 16 décembre 2009

في ختام الدورة الإقليمية الخاصة بالمدونين والصحفيين: الإعلان عن إطلاق شبكة "صحفيون ومدونون عرب من أجل حقوق الإنسان" في بيروت

أعُلن الأربعاء في العاصمة اللبنانية بيروت إطلاق (شبكة صحفيون ومدونون من أجل حقوق الإنسان ) للدورة الإقليمية الخاصة بالصحفيين والمدونين في مجال حقوق الإنسان والتي نظمها مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (HRITC) ومقره في اليمن.

وبحسب ثلاثين صحفي ومدون من ( البحرين ، الإمارات ، الكويت ، لبنان ، الأردن ، مصر ، المغرب ، فلسطين ، تونس ، اليمن ، السودان) فأن الشبكة هي تجمع لصحفيين ومدونين من العالم العربي تجمعهم قضايا وهموم مشتركة ويعملون لمناصرة قضايا حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير من أجل مجتمع أكثر عدالة وحرية.

وحددت الشبكة رسالتها برصد الانتهاكات وتوثيقها والإعلان عنها وتفعيلها من خلال حملة إعلامية وحقوقية تهدف لخلق مساحة حرة للتعبير عن الرأي .

وجاء ميلاد شبكة "صحفيون ومدونون من أجل حقوق الإنسان" في حفل اختتام الدورة الإقليمية الخاصة بالصحفيين والمدونين والتي بدأت في الــ12 من ديسمبر الحالي. وقد رحب السيد فاتح عزام الممثل الإقليمي للمفوضية السامية لحقوق الإنسان منطقة الشرق الأوسط بميلاد الشبكة وقال في كلمته التي ألقاها في حفل الاختتام بأن المفوضية السامية في جنيف أو مكتبها الإقليمي في بيروت ستدعم الشبكة. وأضاف مخاطباً المشاركين: سنكون على اتصال مباشر بكم وبشبكتكم وسنعتمد عليكم وسنستفيد مما ستكتبونه في تقاريرنا. ونحن نعول عليكم كثيراً في رفع الوعي بحقوق الإنسان و المعرفة للناس. مشيراً إلى أن معرفة الحقوق هي الخطوة الأولى للدفاع عنها، ومعتبراً أن تأسيس الشبكة يصب في بناء مجتمع الحرية والمعرفة والدفاع عن حقوق الإنسان.

عزالدين سعيد الاصبحي رئيس مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان اعتبر الدورة وتأسيس الشبكة هي البداية الحقيقية للعمل مع الصحفيين والمدونين في الوطن العربي من أجل نشر ثقافة حقوق الإنسان والدفاع عنها. مشيراً إلى أن الدورة كانت بمثابة اللبنة الأساسية لعمل طويل وجاد في المسيرة الحقوقية خاصة وأن الصحافة والتدوين تلعب دوراً أساسياً في رفع الوعي الحقوقي في أوساط الناس وهي الموجه والمُشكل للرأي العام .

وكانت الدورة التي تأتي ضمن برنامج (حشد الصحفيين والمدونين العرب للدفاع عن حقوق الإنسان) الذي ينفذه مركز المعلومات اليمني قد تناولت خلال أيام انعقادها جملة من المعارف الحقوقية والقانونية والدولية في مجال حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير إضافةً إلى تدريبات في مجال التدوين وتطبيقات في خدمة الدفاع الرقمي .