الصورة: ناجي البغوري-فتحي حراث (كاتب عام النقابة العامة للثقافة والإعلام)-نبيل جمور (كاتب عام النقابة الأساسية بمؤسسة سنيب لابريس)- جمال العرفاوي-زياد الهاني- عمر الغدامسي- نور الدين بن سالم (عضو مكتب النقابة الأساسية بالمؤسسة
لم يكن يوم الأربعاء 30 جوان 2010 يوما عاديّـا في سفر مؤسسة (سنيب/لابريس) العمومية المصدرة لصحيفتي "لابريس" و"الصحافة". لقد كان يوما ملحميّا سيحفظه سجلّ المؤسسة بكل فخر. ففي هذا اليوم أطلق أبناء المؤسسة صرختهم المدوية التي ترددت أصداؤها في كل أنحاء البلاد: لن نساوم على كرامتنا، لن نساوم على حقوقنا، لن نتخلى عن نصرة زملاائنا الذين يعملون منذ سنوات طويلة في ظروف السخرة والاستعباد؟؟
في 30 جوان كانت البداية بالشارات الحمراء، هامات عالية ورؤوس مرفوعة تأبى أن يكون الخضوع قدرها.. وللملحمة بقية.. هذا العملاق عندما يستيقض، لا يمكن لعجلة التاريخ أن تعود إلى الوراء؟
في 30 جوان رفرفت رايات العز خفاقة، يكنس رجع خفقانها تخاذل المتخاذلين وتقاعس المشككين؟
عاشت نضالات أبناء الساحة الإعلامية وعاش تلاحمهم وتضامنهم
عاش فرسان الإعلام الملتزمون بالدفاع عن حرية الصحافة باعتبارها قاطرة الدفع لحركة مجتمع ينهض متطلعا للحرية والكرامة
في 30 جوان كانت البداية بالشارات الحمراء، هامات عالية ورؤوس مرفوعة تأبى أن يكون الخضوع قدرها.. وللملحمة بقية.. هذا العملاق عندما يستيقض، لا يمكن لعجلة التاريخ أن تعود إلى الوراء؟
في 30 جوان رفرفت رايات العز خفاقة، يكنس رجع خفقانها تخاذل المتخاذلين وتقاعس المشككين؟
عاشت نضالات أبناء الساحة الإعلامية وعاش تلاحمهم وتضامنهم
عاش فرسان الإعلام الملتزمون بالدفاع عن حرية الصحافة باعتبارها قاطرة الدفع لحركة مجتمع ينهض متطلعا للحرية والكرامة
نبيل جمور-زياد الهاني-فيصل حازم-جمال العرفاوي-ناجي البغوري-عزيّــز-عمر الغدامسي-عواطف سويدي-مريم عثماني
كريم حسني-عماد قنطاسي-بلحسن زغدان-مراد ككلي-قيس-عبد الله (لجأوا للعمل في قاعة مكيفة مجاورة هربا من الحرّ)؟؟؟
يظهر الزميل عمر الغدامسي أقصى يسار الصورة
يظهر الزميل عمر الغدامسي أقصى يسار الصورة