dimanche 2 octobre 2011

تكريما لروح الفقيد العزيز محمّد الهادف



اعتادت جريدة «الصحافة» أن تفرد هذه المساحة من حين الى آخر لصور ونصوص بإمضاء محمد الهادف، وهي مادّة كان صاحبها يحرص على أن تقدّم للقارئ في اخراج جيّد، كثيرا ما يجهد نفسه في التدخّل في تفاصيله، دافعه في ذلك حبّه لعمله.

اليوم ولأوّل مرّة تحتضن صفحة «مرافئ» مجموعة من الصور بنفس الإمضاء دون أن تراها عين صاحبها ودون أن ترتسم لرؤيتها علامات الفرح الطفولي على وجهه...

غاب محمّد الهادف وكانت قفصة محطّته الأخيرة مثلما كانت مولده... جاء منها ليعود إليها، محتضنا ترابها وقد علّمته رائحة هذا التراب أن يكون ذاك الشاب المتّقد نشاطا والممتلئ حياة... الصّور بإمضاء الراحل العزيز محمّد الهادف... جمعناها تكريما لروحه