lundi 13 décembre 2010

شبكة صحفيون ومدونون من اجل حقوق الإنسان: مقص الرقيب الإلكتروني التونسي يطال مدونة بحرك يافا



مقص الرقيب الإلكتروني التونسي يطال مدونة بحرك يافا
الثلاثاء , 30 نوفمبر 2010 م

وسط الغضب الذي يعم عالم التدوين التونسي بسبب تواصل حجب المدونات وصلنا خبر حجب مدونة بحرك يافا للمدون الفلسطيني محمد ابوعلان في تونس. ومن هذا المكان تعلن شبكة صحفيون ومدونون من اجل حقوق الإنسان عن تضامنها مع مدونة بحرك يافا وتطالب برفع حجب المدونة في تونس. وترى الشبكة أن هذا القرار انتهاك صارخ للحق في حرية الرأي والتعبير المكفولة في المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
هذا وقد ابلغنا المدون الفلسطيني محمد أبو علان احد الأعضاء المؤسسين لشبكة صحفيون ومدونون من اجل حقوق الإنسان بتفاجئه بوصول رسائل من مدونين من تونس يبلغونه فيها أن مدونته "بحرك يافا" قد طالها مقص الرقيب الإلكتروني التونسي ولم يعد بإمكانهم مشاهدة مدونتة في تونس.
المدون الفلسطيني محمد ابوعلانويرجح أن سبب حجب مدونة "بحرك يافا" لمشاركتها في العديد من حملات التضامن مع معتقلي الرأي في تونس خاصة في قضية اعتقال الصحفي التونسي فاهم بكدوس" الذي لا زال يقبع في سجون الأمن التونسي، كما كان للمدون محمد أبو علان مقالات عدة حول سياسية الحجب الإلكتروني في تونس وعدد آخر من الدول العربية.
الصحفي والمدون التونسي  زياد الهاني الصحفي والمدون التونسي زياد الهاني والذي تجاوز عدد مرات حجب مدونتة في تونس (83) مرّة علق على موضوع حجب مدونة "بحرك يافا "بقوله عبر مرسله من طرفه: "ييدو أن قدرك أن تنال نصيبك من القمع المسلط علينا بشكل خاص، وعلى الكلمة والرأي الحر بشكل عام".
وتعتبر مدونة " بحرك يافا" المستضافة على شبكة أمين الإعلامية في فلسطين المحتلة من المدونات العربية النشطة في مجال المتابعة لانتهاكات حقوق الإنسان، وسياسات قمع الحريات في العالم العربي، وفي هذا السياق كانت "مدونة" بحرك يافا" قد فازت بالمرتبة الأولى في إطار مشروع "حشد الصحفيين والمدونين العرب لمناصرة حقوق الإنسان" الذى نظمه مركز المعلومات والتاهيل لحقوق الانسان(HRITC ) في اليمن بالتعاون مع مبادرة الشراكة الشرق اوسطية (MEPI ).
وتحظى مدونة "بحرك يافا" بعدد كبير من الزوار يومياً، وقد بلغ عدد الزوار الإجمالي للمدونة منذ إطلاق نسختها الثانية في حزيران 2009 أكثر من (410) آلاف زائر.

ملاحظة: بين أيديكم النسخة السابعة والتسعين من مدونة "صحفي تونسي"، بعد أن قام الرقيب الالكتروني بحجب النسخة السادسة والتسعين السابقة، بصورة غير قانونية في تونس